النفس اللوامة. الفرق بين النفس اللوامة والأمارة بالسوء والنفس المطمئنة :

ومن ثم كانت نقطة البداية في الصحة النفسية عدم الرضا عن النفس و بعبارة أخرى : فكما أن النهر كان مسخراً لصالح الناس تارة و كان الناس مسخرين لتأثير النهر تارة أخرى ، كذلك الغرائز فإنها قد تخضع لقيادة العقل ، و قد يخضع العقل لقيادة الغرائز
فنفسٌ وصَفَهَا بالأمارةِ بالسوءِ { تسترسلُ في سبيل الهوى تارةً

بداية قوية

يستبشر الشيطانُ بارتكاسِها في حمأة الذنب حيناً، ثم ما يلبَثُ أن يبأسَ ويأسى لاستفاقتها وإنابتها، فلا يزال الشيطانُ معها في صراعٍ وعناءٍ، ينالُ منها بمكرِهِ نيلاً.

ما هي النفس اللوامة؟ وما هي النفس المطمئنة؟
لذلك يقول الحسن البصري رحمه الله : «هي نفس المؤمن، إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا على الفعل : لِمَ فعلت هذا، وما أَردت بهذا ؟ ونحو ذلك» ولكن غيره يقول : هي نفس المؤمن توقعه في الذنوب والمعاصي ثم تلومه، وهذا اللوم من الإيمان، بخلاف الشقي, فإن نفسه لا تلومه على ذنب، بل يلومها وتلومه على فواته دون فعله
النفس اللوّامة
والله يا أمير المؤمنين ، فكأنها مكتوبة في قلبي ، ما نسيت منها كلمة
مراتب النفس عند الصوفية : النفــس اللوامــة .
قال لها: مضى عهد النوم يا خديجة! تهديهم لِرُشدِهم، وتنهاهم عن غَيِّهم، فَيُرحمونَ ويُقالون، {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} فما دُفِعَ بلاءٌ نازلٌ بمثل توبةٍ عاجلة
ما معنى الآية الكريمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ؟ فأجاب رحمه الله تعالى: هذه جملة قسم معطوفة على جملة سابقة فيها قسم أيضاً لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ 1 وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ومعنى الآية أن الله تعالى يقسم بالنفس اللوامة وهي النفس التي تلوم الإنسان على فعل الخير وهذه هي النفس الأمارة بالسوء أو تلوم الإنسان على فعل الشر وهي النفس المطمئنة وذلك أن للإنسان نفسين نفسا أمارة بالسوء ونفسا مطمئنة فالنفس المطمئنة تأمره بالخير وتنهاه عن الشر والنفس الامارة بالسوء تأمره بالسوء وتلح عليه والنفس اللوامة جامعة بين هذا وهذا وصف للنفسين جميعاً فالنفس المطمئنة تلوم الإنسان على ترك الخير وفعل الشر والنفس الامارة بالسوء تلومه على فعل الخير وعلى ترك الشر فاللوم وصف للنفسين جميعاً فيقسم الله بالنفس اللوامة لأن النفس اللوامة هي التي تحرك الإنسان وتغير اتجاهاته إلى خير أو شر إن الإنسان معرض في كل مرحلة و منزلة إلى الخطر من ناحية ميوله و أهوائه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال الشيخ العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله: والنفوس ثلاث: نفس شريرة: وهي الأمارة بالسوء

النفس الأمارة بالسوء واللوامة والمطمئنة

إذا كان طلب العوض يعتبر حافزا على العمل بالنسبة للسالك في مستوى النفس اللوامة، إلا أنه يتطور بتطور النفس.

1
النفس اللوامة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إِما أن تبتاع منه وإِما أن تشم منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إِما أن يحرق ثيابك وإِما أن تشم منه رائحة خبيثة
النفس اللَّوامة
تفسير سورة القيامة
« إن ما لا شك فيه أن هذه الحالات ناتجة عن أن الإنسان يمتنع عن سماع نداء الوجدان ، هذا الامتناع هو الذي يولد هذا التصور الخادع القائل بأنه لا يوجد وجدان