قال الله تعالى وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ | حرفة سيدنا هود رسول وداع لله تعالى |
---|---|
حرفة سيدنا أيوب كان أحد أثرياء قومه ورسول الله ينذرهم ويدعوهم إليه ، ابتلاه الله بالمرض وذهاب الأهل فلما صبر بدله أفضل منهم وأزيد، عمل بالرعي حرفة سيدنا إلياس كان يعمل بالنسج، تكوين نسيج الأقمشة من الخيوط | ولأجل هذا لم يرسل الأنبياء بقصور ضخمة أو كانوا كلهم ملوكا وحكاما، بل نوّع الله تعالى في عطائه لهم وفاضل بينهم دنيويا ولكنهم متساوون في المكانة والشرف العظيم بالنبوة والتواصل بالوحي مع إله السماوات والأرض وما بينهم إليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة |
مهنة الحدادة من حرف ومهن الأنبياء مهنة الحدادة والتي عمل سيدنا داود بها في مهنة الحدادة.
مهن الأنبياء جميعهم أرسل المولي سبحانه وتعالي الأنبياء والمرسلين؛ لكن هل هناك فرق بين الأنبياء والمرسلين من خيرة عباده ؟ الإجابة نعم | حرفة سينا إسحاق نبي ورسول وداعيا إلى الله، كما عمل براعي الأغنام حرفة سيدنا يعقوب رسول الله إلى بني إسرائيل، عمل برعي الغنم |
---|---|
كعطف الراعي على جماله أو أغنامه، وصبر الصياد أثناء عمله، هذا بجانب نشرهم للدعوة إلى دين الله والتوحيد به، ولم يكن عملهم يشغلهم عن مهامهم الأساسية والجسيمة التي منحها الله لهم وجعلها على عاتقهم | و مثالا على أهمية وقيمة العمل نجد أن جميع الأنبياء و الرسل امتلك كل منهم مهنته الخاصة و العمل الخاص به الذي كان يعتمد فيه على كسب رزقه ، و الأنبياء قدوة لنا في كل شيء قاموا به ، و إذا كان الأنبياء و الرسل لم يتقاعسوا و قام كل منهم بعمل خاص به فإن هذه دعوة لكل منا بأن يبذل كل ما لديه من مجهود و أن يقوم بالعمل المطلوب منه على أكمل وجه وذلك لأنه لا يوجد عمل كبير و عمل صغير و لا عمل مهم و عمل آخر لا قيمة له |
و يظهر اهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بالعمل في الكثير من المواضع من السنة النبوية و التي تنقل لنا العديد من الأحاديث الشريفة عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيها العديد من المواقف والقصص التي نرى فيها النبي عليه الصلاة والسلام يؤكد على قيمة العمل و كيف يكون التعب في سبيل العمل سببا في مغفرة الذنوب.
16مهنة سيدنا لوط عليه السلام كان نبي الله لوط هو ابن شقيق سيدنا إبراهيم عليهما السلام، وكان يعيش في العراق ويؤمن برسالة عمه، ولقد نجاه الله سبحانه وتعالى من الخسف الذي حدث لقومه الذين كانوا يفعلون الفاحشة ويأتون الرجال من دون النساء | مهنة و حرفة رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام : أمَّا آخر الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان في صغره يرعى الأغنام في قريش، و كان يرعى غنم زوجته خديجة قبل ان يتزوجها |
---|---|
و بشكل خاص اهتم الإسلام بالعمل و حث عليه كل مسلم في الكثير من المواضع من القرآن الكريم الذي يزخر بكل المعاني التي تدعونا للعمل و توضح قيمة وأجر العمل و الحث على السعي من أجل الرزق ، كما أن السنة النبوية الشريفة بها العديد من الأحاديث النبوية التي نجد فيها النبي عليه الصلاة و السلام يدعونا للعمل و يؤكد على قيمة العمل و إتقانه و كون طلب الرزق بشكل فعلي و بذل المجهود فيها من الأمور التي يؤجر عليها الإنسان | الحكمة من احتراف الأنبياء والرسل المهن هناك حكمة من أن يجعل الله سبحانه وتعالى لكل نبي حرفة معينة وهي أن يكونوا فخرًا لقومهم وقدوة للناس أجمعين ومثال للصبر ومساعدة المحتاجين والعطف على الفقراء |
وما كان للأنبياء والرسل أن يعملوا إلا أن رب العِزة والجلالة أراد أن يُوّجه العالمين إلى ضرورة العمل فإن الله قادر على تنزيل الملبس والمشرب والسكن وكل رغد الحياة عليهم عز وجلّ سبحانه فإنه إن شاء يقول للأمر كُن فيكون، إلا أن في مهن الأنبياء وأعمالهم دروسًا فهيا بنا نتعرف على حرف الأنبياء في نبذة سريعة نُقدمها لكم.