وذكره ابن المنذر عن الشعبي " انتهى | ثم قال البخاري: «وكان ابن عمر يسجد على غير وضوء» وهذا هو القول الراجح أن سجود التلاوة ليس بصلاة، واختاره جمع من المحققين من أهل العلم كأبي العباس ابن تيمية وابن القيم ومن مشايخنا الشيخ ابن باز، والشيخ محمد العثيمين رحمهم الله تعالى جميعًا، أن سجود التلاوة ليس بصلاة، هذا هو القول الراجح، ولقوة دليلة |
---|---|
هنا أيضًا نقول في سجود التلاوة إن كانت التلاوة مسجلة لا يشرع سجود التلاوة، إن كان القارئ يقرأ على الهواء مباشرة مثلًا كما في الحرمين وسجد القارئ يشرع السجود معه وإلا لم يشرع | القراءة هي الاستماع ، وهو ينادي المستمع ، فيستمع إذا جلس في المسجد وسمع غيره يقرأ |
إذًا قلنا إنه يشرع سجود التلاوة للقارئ والمستمع | |
---|---|
Advertisements نأمل من الله عز وجل أن يوفق جميع الطلاب والطالبات ونأمل منه أن تكون هذه المقالة قد أجابت على سؤالكم ان واجهكم اي سؤال استخدموا محرك بحث موقعناا | لكن إن قال الصحابي قولًا ولم يشتهر ولم يعرف له مخالف، هل هو حجة؟ محل خلاف بين الأصوليين، وجمهور الأصوليين على أنه ليس بحجة، وهو القول الراجح، لكنه يستأنس به |
والسنة استقبال القبلة إذا تيسر ذلك، وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة، بل هي خضوع لله، وتأسٍّ.