الدعاء قبل الطعام. (253) الدعاء قبل الطعام من أطعمه الله الطعام فليقل اللهم بارك لنا فيه...

يقول: ثم لا يزال تنقص جودته على مرِّ السَّاعات، فيكون حين يُحلب أقلّ برودةً، وأكثر رطوبةً، والحامض بالعكس سئل علماء اللجنة : شخص كانت عادته أن يطعم الطعام لطائفة من الناس في كل يوم جمعة ، وبعد قضاء الطعام لا يتركون أماكنهم ومجالسهم ، بل ينتظرون الدعاء لأحد منهم ، الذي عينه صاحب الطعام ، أن يدعو الله أن يصل ثواب ذلك الطعام إلى أهاليهم الموتى وأقربائهم ، وفي أثناء ذلك الدعاء ، يرفع السائل يده مع الحاضرين وهم يقولون : آمين ، فهل هذا الدعاء الذي ترفع فيه الأيدي جماعة بعد الطعام جائز أم لا؟ فأجابوا : " الدعاء الجماعي بعد الطعام بالكيفية المذكورة لا أصل له في الشرع المطهر ، فالواجب تركه ؛ لأنه بدعة ، والاكتفاء بما جاءت به السنة من الدعاء لصاحب الطعام بالبركة ونحو ذلك ، كل شخص يقوله بمفرده ، ومما جاء في السنة قول : اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم وقول : أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة "
يجب على المسلم أن يلزم الدعاء ،و الذكر في كل وقت و حين ،و مع قيامه بعمل كل شيء حتى يبارك له الله سبحانه و تعالى ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على الأدعية التي تقال قبل تناول الطعام ،و بعد الإنتهاء من تناوله فقط تفضل بالمتابعة يقول: لا سيّما اللبن الذي ترعى دوابّه الشِّيح والقيصوم والخزامى، وما أشبهها، وهذه نباتات معروفة إلى اليوم بأسمائها، هذه في الصَّحراء، يقول: فإنَّ لبنها غذاءٌ مع الأغذية، وشرابٌ مع الأشربة، ودواءٌ مع الأدوية، يعني: هو في جملة الأغذية، معدودٌ من الأغذية، وفي جملة الأشربة، معدودٌ من الأشربة، وفي جملة الأدوية، فهو أيضًا دواءٌ من الأدوية

الدعاء بعد الطعام

يقول النَّووي -رحمه الله-: ولو ترك التَّسمية في أول الطَّعام عامدًا، أو ناسيًا، أو جاهلاً، أو مُكرهًا، أو عاجزًا لعارضٍ آخر، ثم تمكَّن في أثناء أكله منها؛ يستحبّ أن يُسمِّي ويقول: بسم الله، يعني: في أوَّله وآخره؛ لهذا الحديث.

22
الدعاء قبل الطعام
كما ينبغي إرشاد الناس إلى ذلك ، وتحذيرهم من البدع المحدثات وتنفيرهم منها
الذكر قبل الأكل
وهنا ذكر اسم الله -تبارك وتعالى- على الطَّعام يحصل به البركة، ويدفع به السّوء ومُشاركة الشيطان، ويحصل بسبب ذلك من النَّفع والتَّغذي؛ الغذاء للبدن -تغذية البدن-، ويحصل بذلك أيضًا لقائله إذا أحضر قلبَه من استحضار نعمة الله -تبارك وتعالى- عليه حال هذا الطَّعام، وعند خروجه من حوله وطوله وقوّته، وما إلى ذلك من المعاني
الدعاء قبل الطعام
دعاء قبل الطعام مكتوب الدعاء قبل الطعام وعند الفراغ منه، فالطعام من النعم التي أنعم الله سبحانه و تعالى بها علينا، والتي يجب علينا شكره علها بما يبارك لنا بها و يحفظها من الزوال، و هناك العديد من الآداب التي حثنا عليها الدين الاسلامي عند تناول الطعام، وهي آداب تتجلى للظهور بمظهر لائق أثناء تناول الطعام، و الآداب التي تشمل مشاركة الطعام، حيث تشمل هذه الآداب تلاوة البسملة بما يبارك لنا بالطعام الذي نتناوله، وأيضاً الأكل باليد اليمنى سائلين المولى عز و جل أن نكون من أصحاب اليمين، وأيضاً الأكل من المنطقة التي تكون أمامك في الطعام، حيث تعتمد هذه الآداب على شكر الله سبحانه و تعالى على هذه النعم و حفظها من الزوال، و سنوفر لكم دعاء قبل الطعام الذي يمكنكم الاستفادة منه قبل تناول الطعام و الحصول على الأجر و الثواب الكبيران، وأيضاً دعاء الانتهاء من تناول الطعام، بما يتيح لدينا شكر الله سبحانه و تعالى على هذه النعم، و لكن للأسف نرى في العديد من المجتمعات وجود اسراف و هدر للطعام، و المغالاة في اقامة الموائد، والتي تشكل هدراً للطعام و القاء الباقي منها في القمامة، و مما يؤدي الى زوال النعمة كعقاب من الله سبحانه و تعالى
قال: مكان الطَّعام والشَّراب غير اللَّبن يعني: لا يحصل به دفع الجوع، لا يحصل بشيءٍ دفع الجوع ودفع العطش معًا إلا في اللَّبن، الماء يدفع العطش، وهو أبلغ ما يدفع به العطش، لكنَّه لا يحصل به دفع الجوع بحالٍ من الأحوال، والخمر على شدّة تعلّق العرب بها في الجاهلية إلا أنها تزيد العطش؛ ولذلك فإنَّ الفقهاء حينما يتحدَّثون عن الاضطرار لشرب الخمر يُفصّلون، يقولون: إن كان لدفع غصّةٍ فله أن يشرب شربةً يدفع بها الغصّة، بمعنى: إن لم يجد شيئًا يدفع به الغصّة إلا الخمر، فهذه حالة ضرورة، يشرب بقدر ذلك، لكن إن كان ذلك لدفع العطش قالوا: لا يشرب، ولو أشرف على الهلكة؛ لأنَّ الخمر لا يزيده إلا عطشًا، فلا تندفع به حرارةُ العطش، فاللَّبن يندفع به العطش، ويندفع به الجوع وقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي الورد عن ابن أعبد قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا ابن أعبد؛ هل تدري ما حق الطعام؟ قال: قلت: وما حقه يا ابن أبي طالب؟ قال: تقول: بسم الله، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، قال: وتدري ما شكره إذا فرغت؟ قال: قلت: وما شكره؟ قال: تقول: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا
يحتمل هنا أن يذكر الصِّيغة كاملةً، أو أن يذكر بعضَها، لكن هنا قال: فليقل: بسم الله، فعلَّمه كيف يقول، فيلتزم هذه الصِّيغة، ولا يزيد على ذلك نحن الآن في عُرفنا هنا نقول لذلك: حليب، ونقول للذي راب وعُولج نقول له: لبن، لكن هنا حينما يُذكر اللَّبن ينبغي أن يُحمل على معهودهم؛ اللَّبن هذا الذي حُلِبَ، الذي نُسميه نحن: الحليب، يُقال له: "لبن" في لغة العرب

محل الدعاء بالبركة عند الطعام

.

10
موسوعة الأدعية الصحيحة
الدعاء عند بداية الطعام وبعد الفراغ منه الدعاء قبل الطعام : عن عَائشة رضي اللَّه عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره "
الدعاء عند إفطار الصائم،الدعاء قبل الطعام،الدعاء عند الفراغ من الطعام
الدعاء قبل الطعام إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل بسم الله ، فإن نسي في أوله فليقل بسم الله في أوله و آخره
(252) الدعاء قبل الطعام إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورُويَ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ضعيف في الدعاء بالبركة قبل الطعام، قال النووي في الأذكار: روينا في كتاب ابن السني عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الطعام إذا قُرِّبَ إليه: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيما رَزَقْتَنا، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ، بسم الله
فهنا ابن عباسٍ هذا يدلّ على حِذْقِه، وعلو همَّته، وعلى حرصه، وذكائه، وفِطْنته: "ما كنتُ أوثر على سُؤرك أحدًا"، فلم يتنازل عن حقِّه، وذلك تبرُّكًا والقول الآخر: هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ يعني: في الجنَّة، فيما يُطاف عليهم بالصِّحاف والآنية من ألوان المطعوم، فهو مُتشابه في صورته، ولكنَّه مُختلفٌ في طعومه: هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا، وكأنَّ هذا -والله أعلم- هو الأقرب
وأطعمنا خيرًا منه إذا كان يقول ذلك بين يدي الطَّعام، يعني: قبل أن يأكل: أطعمنا خيرًا منه، فإنَّ ذلك يعني في المستقبل لكن الدعاء بعد الطعام ، أو قبله ، أو في غير ذلك من الأحوال : إنما هو دعاء الشخص بنفسه ؛ وليس بالهيئة الجماعية المذكورة في السؤال

الدعاء قبل الطعام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحديث الذي أشار إليه السائل قد ذكره النووي في كتاب الأذكار في الذكر الوارد قبل الطعام وإن كان فيه ضعف.

(253) الدعاء قبل الطعام من أطعمه الله الطعام فليقل اللهم بارك لنا فيه...
أخرجه الترمذي ، وقال: "حسنٌ"، وكذا حسَّنه الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-، وصحح إسنادَه الشيخُ أحمد شاكر ، كما حسَّنه الحافظُ ابن حجر
الدعاء قبل الطعام
فليقل: بسم الله هذا أمرٌ، والأمر للوجوب، فدلَّ ذلك على وجوب التَّسمية، فيقول في أوَّله: "بسم الله"، فتكون هذه هي الصِّيغة: "بسم الله"، دون زيادةٍ، خلافًا لما ذكره بعضُ أهل العلم من أنَّ الزيادة تكون أكمل، بأن يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، أو أن يقول في المرة الأولى، يعني: بناءً على أنَّه يُسمِّي في كل مرةٍ يرفع فيها الطَّعام، كما يقوله صاحبُ "الإحياء" ، يقول: "في الأولى يقول: بسم الله، وفي الثانية يقول: بسم الله الرحمن، وفي الثالثة يقول: بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا لا دليلَ عليه، ولا يصحّ أن يكون هذا من قبيل الاستحسان بالرأي، وقد ردَّه الحافظُ ابن حجر -رحمه الله- لهذه العِلَّة التي ذكرتُ: لا دليلَ على ذلك
الدعاء قبل الطعام
ففعل أبي بن كعب يُبين لنا: ليليني منكم أولو الأحلام والنُّهَى، فإذا جاء هذا الصَّبي في المكان الذي يُطلب فيه وجود مَن تصحّ نيابته عن الإمام لو حصل شيءٌ، لو نابه شيءٌ، فإنَّ هذا الصَّغير قد لا يُحسن التَّصرف، فلو تأخَّر الإمام، أو قطع صلاته، أو نحو ذلك، فإنَّ الذي يليه هو الذي يتقدّم، فإذا كان هؤلاء الصِّغار يسبقون خلف الإمام فمَن الذي سينوب عنه؟! وقد بينا ضعفه واختلاف العلماء في هل يُدعى بالبركة قبل أم بعد الطعام في الفتوى رقم: