الإنجازات التي تمت في عهد عثمان بن عفان تم مبايعة سيدنا عثمان بن عفان بالخلافة بالشورى بعد وفات ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر بن الخطاب وذلك سنة 23 هجري 644 ميلادي ، حيث استمرت الخلافة لعثمان بن عفان 12 عاماً ، وتم في عهده جمع القرآن الكريم وقام بعمل توسعة في المسجد الحرام بالاضافة إلى المسجد النبوي ، وتوسعت الدولة الاسلامية في عهده حيث تم فتح الكثير من البلدان مثل خرسانة وسجستان وأرمينيه وقبرص ، وقام بفتح أول إسطول بحري في عهده من أجل حماية الشواطيء الاسلامية من البيزنطيين | زوجات عثمان بن عفان تزوج عثمان رضي الله عنه ثماني زوجات كلهن بعد الإسلام وهنّ: رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له عبد الله بن عثمان، ثم تزوج أم كلثوم بنت رسول الله بعد وفاة رقية، وتزوج فاختة بنت غزوان، وهي أخت الأمير ، وأنجبت له عبد الله الأصغر، وتزوج أم عمرو بنت جندب الأزدية، وقد أنجبت له عمرًا وخالدًا وأبان وعمر ومريم، وتزوج فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومية وأنجبت له الوليد وسعيد وأم سعد، وتزوج أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية، وأنجبت له عبد الملك، وتزوج رملة بنت شيبة بن ربيعة الأموية وأنجبت له عائشة وأم أبان وأم عمرو، وقد أسلمت رملة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوج نائلة بنت الفَرافصة الكلبية وكانت على النصرانية وقد أسلمت قبل أن يدخل بها وحسن إسلامها |
---|---|
الموقع تحت إشراف المؤرخ الإسلامي، الأستاذ الدكتور راغب السرجاني | كنية عثمان بن عفان كان يكنى في الجاهلية أبا عمرو، فلما ولد له من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام سماه عبد الله، واكتنى به، فكناه المسلمون أبا عبد الله |
زوجات عثمان بن عفان رقية بنت رسول الله هي رقيّة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلّى الله عليه وسلّم، وكنيتها أمّ عبد الله أو ذات الهجرتين؛ لأنّها هاجرت إلى وإلى المدينة، وأمّها السيدة خديجة رضي الله عنها، وقد أسلمت -رضي الله عنها- وهي في السابعة من عمرها، وذلك عندما أسلمت أمّها خديجة بنت خويلد، وبايعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين بايعته النساء، وقد زوّج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ابنته رقيّة لعتبة بن أبي لهب، وهي في العاشرة من عمرها، ولكنّه فارقها قبل أن يدخل بها، وذلك بعد أن أمره أبوه أبو لهب وأمّه أمّ جميل بذلك بعد أن نزلت سورة تبّت يدا أبي لهب، وبعد صبرها أبدلها الله تعالى بفتى من أعطر وأجمل فتيان ، وأكثرهم مالاً، وعزاً، وأكرمهم أخلاقاً، ومن السابقين إلى ، ، إنّه عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان زواجها به بعد أن استشارها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وفهم منها الموافقة عليه، ثمّ انتقلت رقيّة -رضي الله عنها- إلى بيت عثمان، وهي تدرك أنّها ستشاركه صبره ودعوته إلى الله تعالى، فهاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وأنجبت منه عبد الله الذي تكنّى باسمه، ويوم استأذن عثمان -رضي الله عنه- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للبقاء مع زوجته بسبب مرضها، فأذن له، فبقي بجوارها إلى أن توفّيت -رحمها الله- وقد بلغت من العمر اثنتين وعشرين سنةً، ودفنت في البقيع.
14ولما توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها- في شعبان سنة تسع هجرية تأثر عثمان رضي الله عنه، وحزن حزنًا عظيمًا على فراقه لأم كلثوم، "ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وهو يسير منكسرًا، وفي وجهه حزن لما أصابه، فدنا منه وقال: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا ثَالِثَةٌ لَزَوَجَّنَاكَهَا يَا عُثْمَانُ" | كما يعرض معلومات وأخبارًا وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية قديمًا وحديثًا |
---|---|
وأم أم حكيم: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وهي جدة رسول الله صلى الله عليه وسلم |
واهتم بتجارته التي ورثها عن والده، ونمت ثروته وأصبح يعد من رجالات بني أمية الذين لهم مكانة في قريش، فقد كان المجتمع المكي الجاهلي الذي عاش فيه عثمان يقدر الرجال حسب أموالهم، ويُهاب فيه الرجال حسب أولادهم وإخوتهم وعشيرتهم وقومهم، فنال عثمان مكانة مرموقة في قومه، ومحبة كبيرة.
10كان عثمان رضي الله عنه قد ناهز الرابعة والثلاثين من عمره حين دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام، ولم يعرف عنه تلكؤًا أو تلعثمًا بل كان سبَّاقًا أجاب على الفور دعوة الصديق، فكان بذلك من السابقين الأولين، فكان بذلك رابع من أسلم من الرجال، ولعل هذا السبق إلى الإسلام كان نتيجة لما حدث له عند عودته من الشام، وقد قصه رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل عليه هو وطلحة بن عبيد الله، فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن، وأنبأهما بحقوق الإسلام، ووعدهما الكرامة من الله، فآمنا وصدقا، فقال عثمان: "يا رسول الله، قدمت حديثًا من الشام، فلما كان بين معان والزرقاء، فنحن كالنيام فإذا منادٍ ينادينا: أيها النيام هبُّوا، فإن أحمد قد خرج بمكة | كان رضي الله عنه في أيام الجاهلية من أفضل الناس في قومه، فهو عريض الجاه ثري، شديد الحياء، عذب الكلمات، فكان قومه يحبونه أشد الحب ويوقرونه، لم يسجد في الجاهلية لصنم قط، ولم يقترف فاحشة قط، فلم يشرب خمرا قبل الإسلام، وكان يقول: إنها تذهب العقل، والعقل أسمى ما منحه الله للإنسان، وعلى الإنسان أن يسمو به، لا أن يصارعه |
---|---|
صفة عثمان بن عفان الخلقية كان رضي الله عنه رجلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، رقيق البشرة، كث اللحية عظيمها، عظيم الكراديس، عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفر لحيته، أضلع، أروح الرجلين، أقني، خدل الساقين، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه، جعد الشعر أحسن الناس ثغرًا، جمته أسفل من أذنيه، حسن الوجه، والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل أسمر اللون | ننشر لكم تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم في موقع لجميع المتابعين وزوارنا في الوطن العربي حتى تتعرفوا على المحتوى الكامل |
فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه، وكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى والثانية، ومعه امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.