والله تعالى لا يحب المستكبرين | فضل سورة لقمان تعد سورة لقمان واحدة من سور القرآن الكريم التي يتشابه فضل تلاوتها مع تلاوة وقراءة لقية سور القرآن الكريم، فمن قرأ حرفًا واحدًا من آيات القران الكريم يؤجر عليه بحسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، فسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام كان قد أوصى بالالتزام بتلاوة القرآن الكريم والإكثار من تلاوته لما في ذلك من الأجر والثواب العظيمين، وقد ورد أن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام كان دائما ما يصلي صلاة الظهر بهذه الآيات الكريمة، كما أن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام كان قد استخدم آيات هذه السورة المباركة في الحديث الذي وضح فيه مفاتيح الغيب الخمسة، وفي ذكر الحكيم وحكمته التي وهبه الله سبحانه وتعالى إياها إثبات لحكمة القرآن الكريم، وقد وُجدت هذه السورة العظيمة للتنويه إلى هدي القران الكريم، وللدلالة على أن القرآن الكريم ليس فيه ذكر فقط لقصص السابقين، وإنما دعوة للالتزام بتعاليم وتوجيهات وطاعة الله سبحانه وتعالى |
---|---|
تعتبر سورة لقمان من السورة المكية التي وردت في القرآن الكريم، وهي تأتي في الترتيب الحادي والثلاثين من بين سور القرآن الكريم المئة وأربعة عشر، وتتضمن في أربعة صفحات من المصحف على أربعة وثلاثين آية، تناولت بعضها موضوعات منها موضوع العقيدة وتوحيد الله والثناء على الله، كما وضّحت عقاب الكافرين والمكذّبين بآيات الله، بالإضافة إلى الوصايا التي قدمها لقمان لابنه التي من أهمها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وتوحيد الله والتحذير من الشرك به، وبهذا نكون قد قدمنا لكم إجابة سؤال علل تسمية سورة لقمان بهذا الاسم | لربهم وأن الله عز وجل كتب لهم التوفيق ضريبة |
خريطة توضح شرح سورة لقمان آيات من القرآن من سورة لقمان صورة توضح أسم سورة لقمان وفى النهاية نتمنى أن نكون أجبنا على سؤال ما سبب تسمية سورة لقمان و نجد انها تشجع المؤمنون على الحرص على تقوى الله؛ إذ إنّ العبد رزقه يزيد بسببها ويحصل على أجور عظيمة يوم القيامة، ولا ينال أى شفاعة من أقاربه أو أصدقائه؛ ولهذا لا ينبغي للمسلم أن تضعف عزيمتة فى التجهيز لهذا اليوم العظيم؛ بما تحرضه النفس من تسويف الأمر من اجل الآمال الآمال،أو بما يقذفه الشيطان في قلب المؤمن من أى وساوس، أو يفتن بزينة الحياة الدنيا من الملاهي والمُغرَيات، قال -تعالى-: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ، وإلى اللقاء في مقالات جديدة مفيدة كما عهدتمونا في موقعكم احلم.
21، وهذه الآيات تدل على أن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى أحكمت آياته ، ثم تم تفصيلها على يد خبير حكيم ، وأنه هدى ورحمة للمحسنين ، وشرح وصف المحسنين | إجابة السؤال: السبب الرئيسي وراء تسمية سورة لقمان بهذا الاسم هو أنه شملت قصة لقمان الحكيم و كل نصائحه لولده و وضحت الحكمة و فضلها الكبير، و نبذت الشرك و الكثير من الأفعال السيئة و حثت على مكارم الأخلاق و هذه الوصايا ألهمها الله لهذا الرجل الحكيم |
---|---|
وقد عرف عنه أنه كان من أشد أعداء الإسلام والمسلمين، واستغلّ وضعه كسيّد من سادات قريش في تحريض الناس على النبي -صلى الله عليه وسلم- ودعوته إلى الإسلام | لماذا سميت سورة لقمان بهذا الاسم إن السبب في تسمية سورة لقمان بذلك الاسم يرجع إلى ما تضمنته من ذكر لوصايا لقمان الحكيم لابنه، إلى جانب ما تردد ذكره كثيراً بها لاسم لقمان وذلك لأنها تتضمن ذكر قصته ووصاياه، في حين لم يرد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو نقل شيء عنه حول سبب آخر لتسميتها على وجه التحديد |
كما أن لقمان الحكيم كان قد أوصى ابنه بعد ذلك بالصبر، إذ أن من البديهي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيؤدي إلى تعرض صاحبه لمعاداة الناس أو ظن السوء به، وأن يحتمل ما قد يصيبه من الأذى والشدائد، لذلك فإن عليه أن يكون صبورًا لأن العاقبة له، إذ اعتبر أن من عزم الأمور، كما أن لقمان الحكيم كان قد أوصى ابنه بأن لا يتكبرعلى الناس من حوله، أو أن يميل بوجهه عنهم عند حديثه معهم من وجه التكبر والتعالي عليهم، فنهاه عن التكبر والإعجاب بالنفس والتباهي على الناس، التبختر في طريقة مشيته الذي يُظهر جانب التكبر والغرور والفخر وعدم احترام الناس، إذ أن الإنسان المتكبر لن يبلغ طول الجبال، ولن يخرق الأرض مهما كان أو فعل، كما أن الله سبحانه وتعالى لا يحب المُتكبرين والمُختالين الفخورين، إذ يأمره بالمحافظة على نفسه من حيث الوقار والاتزان، فتكون مشيته وسطاً بين الإسراع والإبطاء حسب مقتضيات الحال، ثم أمره بأن يغض من صوته فيخفض صوته، إذ أن أنكر الأصوات على الإطلاق هو "صوت الحمير"، كما أن رفع الصوت بدرجة مزعجة ينفر الناس من حوله ويؤذيهم، وقد كانت هذه هي الحكم والوصايا التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل وهو القرآن الكريم وبالتحديد في سورة لقمان، فكانت هذه الوصايا جامعة للخير ومانعة للشر بالإجمال.
سميت سورة لقمان بهذا الاسم لأنها ذكرت قصة لقمان ووصيته لابنه، حيث أن السورة كانت تسمى بكلمة منها، مثلها مثل باقي السور كالبقرة وآل عمران، أما السلف فقد احتاروا في وضع لقمان بعض الشيء، هل كان نبيا أم كان عبدا صالحا فقط دون النبوة، والآراء الأكثر تميل إلى أنه كان عبدا صالحا فقط دون نبوة | وترتيب النسب ؛ نزلت بعد سورة الصافات ، وآياتها أربع وثلاثون |
---|---|
لأن مصير هذا هو جهنم وبؤس القدر ، ولينع أصوات الحمير ليصلي في وقتها ، ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ، ويصبر على المصائب ، وينوي المشي ، ويرفض صوته — بارك الله فيك | وهو لقمان بن ياعور ابن أخت أيوب عليه السلام وفي قول آخر ذكر أنه ابن خالة النبي أيوب عليه السلام، وهو من مدينة أسوان في مصر، وفي قول آخر أنه كان من أسوان، ثم هاجر إلى فلسطين، وقد اختلفت الأقاويل حول مهنته حيث قيل أنه كان نجاراً، وقيل راعياً أو خياطاً، ولكن القول الراجح أنه كان نجاراً، وكان في بادئ الأمر عبداً ولكن تم عتقه، وكان كثير النصح والوصايا الدنيوية والدينية |
سبب تسمية سورة لقمان بهذا الاسم سميت سورة لقمان بهذا الاسم ، وأن نصيحة لقمان قد ذكرت لابنه عنها ، وهذه النصائح لا تقتصر على ابنه فقط ، بل هي موجهة لجميع المسلمين ، ومنها: عدم مخالطة الله بآلهة أخرى ؛ لأن مصير ذلك جهنم وبؤس القدر ، وإقامة صلاته كاملة في وقتها ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والصبر على ما يصيبه من مصائب ، وقصده في مسيرته ، ويبتعد عن صوته فينفي الأصوات التي هي أصوات الحمير — بارك الله فيك — ولا تمشي بين الناس في غطرسة.
2