لا يقطع علينا خلوتنا سوى همس النسيم واهتزاز الأوراق | ولقد عدت أقول لك وأنا أجلس بجوارك بين عصف الريح ، وأنت تجاديلنني في ضرورة فصم عرى ما بيننا |
---|---|
واندفعنا بالعربة في الطريق الصحراوي مخلفين وراءنا كل أثر للعمران والحياة | كانت المرة الأولى التي أجرؤ على تقبيل يدك |
وتركنا الطريق إلى جوف الصحراء ، وسط الرمال المنبسطة على امتداد البصر ، واختفى كل شيء عن أعيننا وكل صوت عن آذاننا ، وبت وإياك وحيدين بين السماء والأرض | أبت أن تُشلَّ بقيد الإماء سترفع قربانها للسماء |
أغار منه أن تعجبي بي لأني كتبته ، ولا تعجبي به لأني كتبته! علام إذاً كان كل ما كان | إني أؤدي لها كل واجب ملموس |
---|---|
أنا أستدعيك بالقلم ، وأجلسك على الورق ، وأناجيك وأهتف باسمك ، وأرنو إليك | مرة أخرى أجد بك ما يختلف عن جميع البشر |