شهر رجب المُحرَّم شهر رجب من الأربعة، ويُطلق عليه كذلك اسم مُضَر، فقد روي أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: إنَّ الزمانَ قد استدارَ كهيئتِه يومَ خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حرمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعدةِ، وذو الحَجةِ، والمحرَمُ، ورجبُ مضرَ الذي بين جُمادى وشعبانَ ، وقد سُمِّي شهر رجب بذلك لأن العرب كانت ترجب رماحها أي تنزع النصل منها وتتوقّف عن القتال فيه لحرمته عندهم، وقد كانت قبيلة ربيعة يُحرِّمونَ من الأشهُر شهرَ ويُسمُّونه رجباً، بينما كانت قبيلة مُضَر تُحرِّمُ شهر رجب، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّ الشهر المحرم هو رجب مُضر لا رجب ربيعة الذي هو رمضان | جُمادَى الأولى: عندما سُمّي الشهر كان جمود الماء من شدة البرد، وهذا هو الغالب في شرح ذلك |
---|---|
عطلة رأس السنة الهجرية ؟ رأس السنة الهجرية هو يوم عطلة رسمية في العديد من الأماكن مثل الهند وإندونيسيا والأردن وماليزيا والإمارات العربية المتحدة | وربما لما شعبوا فيه أنفسهم، وانقسمت فيه قبائلهم، وكونت شعوبًا |
نشأت أسماء الشهور العربية والعبرية والآرامية بدورها من القديم، وبالتالي هي أقرب إلى أسماء الأشهر في ، وتحديداً أشهر: شباط، نيسان، تموز وأيلول.
7تعرف على بدايات تاريخ التقويم الهجري أو الاشهر الهجرية قبل دخول الإسلام إلى الجزيرة العربية والعالم كله، حرص العرب على استخدام التقويم ربما لسنوات طويلة، ولكن كانت أسماء الشهور وطريقة ترتيب التقويم وما إلى ذلك، كان يتنوع ويختلف من قبيلة لأخرى، ولكن في عهد الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم وكان يسمى كلاب بن مُرة، عقد اجتماع وحضره سادات القبائل العربية، وقاموا بتثبيت تقويم واحد فقط وتحديد أسماءها وتوزيعها على القبائل وكذلك الأعداد الخاصة بها، ولكن حينما دخل الإسلام إلى المنطقة العربية، كان العرب يستخدمون التقويم ذاته الذي وضعه الجد الخامس للنبي، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كان التقويم هو التقويم ذاته، حتى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي اعتمده كتقويم ثابت يتزامن مع هجرة الرسول المباركة، فيكون تاريخ محدد لكافة المسلمين والعرب في كل مكان في العالم | رمضان سمي ذلك بسبب وجوده في فصل الشتاء والحرارة العالية، فجاء مع رموض الشمس أو ارتفاع الحرارة |
---|---|
وهو من الأشهر الحرم، ويسمى رجب الفَرد - كما بيّنت أعلاه | ذو الحجة : سبب تسمية هذا الشهر هو أن المسلمين يذهبون فيه إلى حج بيت الله الحرام |
التَّقويم الهجريّ التَّقويم الهجريّ هو تقويمٌ قمري؛ أي يعتمد على حركة القمر في تحديد الأشهر والمواقيت، وقد عرفه العرب واستخدموه قبل الإسلام بقُرون، لكنَّ أسماء أشهره لم تكن مُحدَّدةً، بل كانت تختلف وتتعدَّد تِبعاً لكلِّ قبيلةٍ وما تُطلقه من أسماءٍ.
التقويم الإسلامي بعد أن جاء الإسلام رأى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن ينتهج نهجاً مختلفاً في التأريخ، فاستقرأ التاريخ عبر العصور، ولاحظ التقاويم المعمول بها في عصرهم وقبله، فوجد أنَّ أنسب ما يمكن الحساب بناءً عليه هو القمر، فهو حسابٌ طبيعي، ويسهل به حساب السنين والأيام والشهور، والسنة الهجرية تتكون من اثني عشر شهراً؛ حيثُ يصل عدد أيام الشهر فيها إلى 29 أو 30 يوماً، بناءً على حركة القمر واكتماله وظهوره واختفاءه، وقد رأى عمر الفاروق أنّ المسلمين كانوا يُسمّون السنين التي مرّت بها الأمة الإسلامية بأسماء الأحداث التي تقع فيها، فاعتقد أن ذلك ربما يؤثر مستقبلاً على ثبوت واستقرار التاريخ الإسلامي، فجعل ذلك الحساب مُبتدئاً من صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك بعد عامين ونصف العام من تولِّيه الخلافة؛ لذلك سُمِّي ذلك التقويم بالهجريّ وعُرِفَت السنّة وأشهرها بالهجريَّة | جمادى الآخرة سُمِّي بذلك لوقوعه بعد شهر جمادى الأولى، ومعناه كذلك مأخوذٌ من جمود الماء في فصل الشتاء؛ حيثُ كانت تسميته لوقوعه في فصل الشتاء |
---|---|
ربيع الآخر أو الثاني يأتي أيضا متزامن مع فصل الربيع ويعد الشهر الرابع في العام الهجري | ديوان العرب أكبر من موقع إلكتروني وأبعد من مجرد مجلة ثقافية، أدبية، فكرية، إنه حلم المثقفين العرب في زمن نكون فيه في طليعة حاملي شعلة الفكر والعلم والأدب والثقافة، لننير لأجيالنا القادمة طريقها الممتد طويلا في أفق الزمان |
ومع ذلك ، فإن الأعمال التجارية والمنظمات الإسلامية قد تقوم بتعديل ساعات العمل.
27