اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. متى يقال: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»؟

اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ أعني على ذكرك باللسان بالمراقبة، وعلى شكرك بالقول وبالفعل، وببذل النعمة وشكرها وحسن عبادتك وأحسن ما يكون من الإنسان في العبادة: أن يكون مطابقاً لما شرع الله، ولما سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لوجه الله سبحانه، والله تعالى أعلم
وهذا الدُّعاء يقول فيه: "اللهم" يعني: يا الله -كما عرفنا- "أعنِّي على ذكرك"، كل قولٍ يُقرِّب إليك، فيدخل في ذلك أنواع الذكر اللِّساني، مع أنَّ الذكرَ أعمُّ من هذا، لكن من أهل العلم مَن قال: إنَّ الذكرَ هنا يتَّصل باللِّسان، والشُّكر يتَّصل بالجنان -بالقلب- فيُقال: هذا من أجمع الدُّعاء

(134) الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام أعني على ذكرك وشكرك وحسن

يا رب تثمرها، طلعت الثمرة.

22
حديث «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..»
لهذا وصَّى المصطفى صلى الله عليه وسلم حبيبه معاذاً أن لا يدع هذا الدعاء الجليل بعد كل صلاة، وكذلك حثّه صلى الله عليه وسلم بأسلوب التشويق والترغيب: أتحبون أن تجتهدوا للأمة كلها
شرح دعاء أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك
قَالَ: " فَلَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ: رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ "
Search Results
وإمام دار الهجرة رضي الله تعالى عنه يقول: لن يصلح أمر آخر الأمة إلا ما أصلح أولها ، فما كان عليه السلف الصالح من منهج في العبادة واقتصاد في العمل فهو المبدأ الأساسي
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية تطبيق ، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت مواقع مفيدة: - -
ويلحق بذلك ما يلي الصلاة بعد السلام، فإنه يسمى دبراً، لما ثبت في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دبر كل صلاة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" ومعلوم أن هذا يقال بعد السلام، وقد جاء ذلك صريحاً في بعض روايات حديث المغيرة وغيرها فدل ذلك على أنه لا حرج في الدعاء بعد السلام وبعده، الذكر فيما بين العبد وبين ربه، عملاً بالأدلة كلها، والله ولي التوفيق قال الطيبي : ذكر الله مقدمة انشراح الصدر , وشكره وسيلة النعم المستجابة , وحسن الشهادة المطلوب منه التجرد عما يشغله عن الله تعالى

حديث اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

من الرياض، في مجلس سماحته.

13
حديث اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وأعظم الشكر تقوى اللَّه تعالى: " فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" ، ولا شكّ أن التوفيق إلى الشكر يحتاج إلى شكر آخر، إلى ما لا نهاية، قال ابن رجب رحمه اللَّه: كل نعمة على العبد من اللَّه تعالى في دين أو دنيا، تحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر ثانٍ، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً، فلا يقدر العبد على القيام بشكر النعم، وحقيقة الشكر: الاعتراف بالعجز في الشكر
موضع دعاء: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قوله: وشكرك : أي شكر نعمتك الظاهرة والباطنة التي لا يمكن إحصاءها" وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" ، والقيام بالشكر يكون بالعمل، كما قال اللَّه تعالى: " اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" ، ويكون باللسان، بالحمد، والثناء، والتحدث بها، قال اللَّه تعالى: " وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ"
متى يقال: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»؟
والإيمان وهو انقياد الباطن وإقراره
فقوله هنا: لا تدعنَّ في دُبر كل صلاةٍ يعني: قبل السَّلام والحافظ ابن القيم -رحمه الله- يذكر في كتابه "الفوائد": أنَّ مبنى الدِّين على قاعدتين: الذِّكْر، والشُّكر
وضمضم بن زرعة حمصي مختلف فيه، ورواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين مقبولة وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد، وابن وهب هو عبدالله، وأبو عبدالرحمن الحبلى هو عبدالله بن يزيد المعافري

موضع دعاء: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وقوله في هذا الحديث: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، متى يكون العمل حسناً؟ هذا الذي ينبغي الحرص عليه، ويكون ذلك بثلاثة أمور: الشرط الأول: أن يكون مشروعاً مطابقاً لما جاء عن الله وعن رسول الله، فلا تأتي بعبادة لله من غير ما شرع الله، فيقول لك: أنا ما شرعت هذا، ولما تعبد الله بغير ما شرعه رسول الله يقول: أنا ما جئتك بهذا، إذاً: المبدأ الأول في صلاح العمل وإحسانه: أن يكون مطابقاً لما جاء عن الله وعن رسول الله؛ لأنها عبادة لله، فالله الذي تعبدنا هو الذي بيّن لنا كيف نعبده، وهل ندري ما يرضيه وما لا يرضيه؟ لا نعلم؛ فلما بيّن لنا وشرع لنا وأمرنا ووجهنا يجب أن نلزم ذلك، ومن هنا نعلم: أن كل من تعبد الله بغير ما شرع الله أو بغير ما سن رسول الله فهو خارج عن هذا الباب، ولذا يقول صلى الله عليه وسلم: كل عمل ليس من أمرنا فهو رد ، أي: مردود على صاحبه.

14
الأفضل قول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك قبل السلام
قال: وأما الشُّكر: فهو القيام بطاعته، والتَّقرب إليه بأنواع محابِّه: ظاهرًا، وباطنًا
(134) الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام أعني على ذكرك وشكرك وحسن
إلى آخره، أخبرني عن الإحسان؟ ركن واحد: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه -لعدم إمكانيتك لذلك- فهو يراك ، فكان الإحسان هو الخاتمة
شرح حديث : (اللهم أعني على ذكرك وشكرك.....)