الدُخان الدخان من العلامات الكبرى ليوم القيامة، إذ يملأ الأرض من المشرق إلى المغرب، ويمكث مدة أربعين يوماً، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ | خروج يأجوج ومأجوج: وهم قومٌ محبوسون خلف سدٍّ منيع، يحاولون منذ القِدم أن يحفروا في السدِّ ليخرجوا إلى الناس، وكلما يفتحوا فيه فتحة يتركوها لليوم التالي فيأتون ويحدوها قد أُغلِقت، حتى يأتي يوم يقول لهم قائدهم اتركوها وغداً ان شاء الله نكمِلها، فيأتون في اليوم التالي ويجدونها كما تركوها، فيُكمِلون الحفر حتى يخرجوا |
---|---|
ظهور الدخان: وهو دخانٌ كثيف، فيرى الناس ان السماء كلها قد امتلأت بالدخان ويبدؤون بالصلاة والاستغفار والتوبة ولكن لا تنفعهم؛ فقد أُغلِق باب التوبة | رواه الترمذي، ومعنى القذف الرمي بحجارة من السماء، ومعنى الخسف والمسخ أن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير |
يرفع بعدها القرآن من الأرض فيختفي من الصدور ولا يعود له أثر حتى في المصاحف.
أولا: العلامات التي يراها المؤمنون، بترتيبها الزمني: العلامة الأولى: ظهور ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه حذيفة بن أسيد الغِفاري، قال: «طّلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: « ما تذاكرون؟» قالوا: نذكر الساعة | خروج المسيح الدجَّال: واحسن وأفضل وصفٍ له هو وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف رأيت رجلا جعدا قططا أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن واضعا يديه على عواتق رجلين يطوف بالبيت فقلت من هذا فقالوا هذا المسيح الدجال ، هو أجعد الرأس أعور العين اليمنى، وسُمِّيَ بالمسيح لأنه ممسوح العين اليمنى؛ ولأنه يمسح الأرض في وقتٍ قصير |
---|---|
وقوله صلى الله عليه وسلم: « الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه» رواه أحمد والحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه | وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم" |
علامات الساعة تم تقسيم علامات الساعة إلى نوعين علامات صغرى وعلامات كبير وأما العلامات الصغري فلها عدة تقسيمات مختلفة وهي على النحو التالي 1- علامات حدثت في الماضي وقد انقضت مع مرور الوقت وأصبحت في الماضي.
28