الصنف الثالث: ما كان مفرده ثلاثي الأصول | |
---|---|
المتهمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكر سالم | كلمة العاملين في جملة: كنتُ من العاملين على المشروع |
متى مثلا: — وَعَلَى ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣱ یَعۡرِفُونَ كُلَّۢا بِسِیمَىٰهُمۡۚ وَنَادَوۡا۟ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡۚ على : حرف جر.
4صور جمع المذكّر السالم يأتي في صورتين حيث يتم الجمع لعلمٍ أو صفةٍ إمّا بإضافة الواو والنون على المفرد في حالة الرفع مثل: معلمون ، فيكون إعرابه حينها أنّه: مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكر سالم ، أو بإضافة الياء والنون في حالة النصب والجر مثل: معلمين ، فيكون إعرابه حينها أنّه: منصوب أو مجرور بالياء لأنّه جمع مذكر سالم | شاهدت الطّلا ب َ في الساحة |
---|---|
ومـن هذا الجمع استعمال الجمع أهاضيب الذي هو جمع أهضاب ، وأهضــاب جمع هضبة التي تعني المطرة في قوله عليه السلام : تمريه الجَنوبُ دِرَرَ أهاضيبه ، ومثله الجمع أزاهير الذي هو جمع أزهار وأزهار جمع زهرة ، وذلك في قوله عليه السلام في الأرض : وتزدهي بما ألبسته من ريط أزاهيرها ، و ريط جمع ريطة التي هي الثوب الرقيق الجميل | ومثلما تأتي هذه الدلالة مع جمع الجمع تأتي مع الجمع الذي وزنه فُعّال ، نحو قوله عليه السلام : إلى الله أشكو من معشرٍ يعيشونَ جُهّالا ، ويموتون ضُلالا ، فهو عليه السلام يشكو صعوبة ما يمرّ به ؛ إذ عاشر من أخذ منهم الجهل مأخذه ، وتفشى فيهم ، يشكو من أناس غاصوا في طريق الضلالة ؛ فلم يتركوا شيئاً من طرقها إلا وسلكوه ، ولو ورد الاستعمال جَهَلة ضَلَلة لَما دلت على تلك الكثرة من الجهل والضلالة |
ما هي علامه نصب جمع التكسير ؟ علامه نصب جمع التكسير الفتحة | وكان المبحث الأول يخصّ الدلالات العامة لجموع التكسير في نهج البلاغة من قلة وكثرة ومبالغة في الكثرة ، وفي هذا المبحث تطرق لجمع الجمع الذي كثيراً ما كان يأتي لإفادة المبالغة في الكثرة ، وختم ببيان اثر القرائن لتوجيه تلك الدلالات |
---|---|
شرح درس إعراب جمع التَّكسير ما هو جمع التكسير؟ هو كل ما دل على أكثر من اثنين، أو اثنتين، مع تغير صورة المفرد | تحدّثت إلى الطّلا ب ِ |