وعلق له البخاري في الأضاحي ، مترجم في التهذيب | فقال بعضهم: هم المصلون بالأسحار |
---|---|
وأما "إبراهيم بن حاطب" فلم أجد له ولا لأبيه "حاطب" ترجمة ، وأخشى أن يكون في اسمه تحريف أو سقط ، وأن يكون "حاطب" هذا ، هو "حاطب بن أبي بلتعة" صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأثر بنصه هذا في تفسير ابن كثير 2: 113 ، ولم يقل فيه شيئًا | ويعني بـ " القانتين "، المطيعين له |
ذكر من قال ذلك: 6759 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسماعيل بن مسلمة أخو القعنبي قال، 7 حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن قال، قلت لزيد بن أسلم: مَنْ " المستغفرين بالأسحار "، قال: هم الذين يشهدون الصّبح.
17وقد يحتمل أن يكون معناه: تعرّضهم لمغفرته بالعمل والصلاة، غيرَ أنّ أظهر معانيه ما ذكرنا من الدعاء | فيعاود الصلاة، فإذا قلت: نعم! القول في تأويل قوله : الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ قال أبو جعفر: يعني بقوله: " الصابرين "، الذين صبروا في البأساء والضراء وحين البأس |
---|---|
قعد يستغفر ويدعو حتى يُصْبح | ويعني بـ " الصادقين "، الذين صدقوا الله في قولهم بتحقيقهم الإقرارَ به وبرسوله وما جاء به من عنده، بالعمل بما أمره به والانتهاء عما نهاه عنه |
ذكر من قال ذلك: 6755 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن حريث بن أبي مطر، عن إبراهيم بن حاطب، عن أبيه قال: سمعت رجلا في السحر في ناحية المسجد وهو يقول: ربّ أمرتني فأطعتك، وهذا سحرٌ، فاغفر لي.
25